يستعيد الأرجنتيني هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي، والأسترالي هاري كيويل الذي يتولى قيادة يوكوهاما مارينوس الياباني، ذكريات إحدى المباريات الخالدة في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما يتواجهان، غدا السبت، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.

وجمع نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 في ملعب “أتاتورك” الأولمبي بالعاصمة التركية إسطنبول بين ميلان الإيطالي، الذي كان يلعب في صفوفه كريسبو، وليفربول الإنجليزي الذي ضمّ كيويل.

وبعدما تقدم “الروسّونيري” بثلاثية نظيفة في الشوط الأول بينها هدفان للنجم الأرجنتيني، عاد الـ”ريدز” من بعيد في الشوط الثاني وعادل النتيجة ليجر المباراة إلى شوطين إضافيين، ثم ركلات الترجيح التي حسمها لصالحه 3-2 في طريقه للتتويج بلقبه الخامس.

وبعد 21 عاما على “معجزة إسطنبول”، يعود كريسبو وكيويل للقاء للمرة الثانية في النهائي، لكن هذه المرة ليس كلاعبين بل كمدربين للعين ويوكوهاما مارينوس.

وقال كيويل، الذي خرج مصابا في نهائي إسطنبول بعد مرور 23 دقيقة، وحلّ مكانه التشيكي فلاديمير شميتسر صاحب الهدف الثاني لليفربول، “إنه أمر لا يُصدّق في الواقع أن مباراة الإياب (بين يوكوهوما مارينوس والعين ستقام في 25 مايو، وهي ذكرى المباراة النهائية التي شارك فيها كلانا، كانت ليلة رائعة بالنسبة لليفربول، لكن ميلان انتقم بعد عامين”، في إشارة إلى فوز الفريق الإيطالي باللقب في نهائي 2007 على حساب ليفربول 2-1، والذي لم يتواجد فيه كريسبو بعد انتقاله إلى إنتر الإيطالي.

كما التقى اللاعبان مرات عدّة في البطولات الإنجليزية، حيث ساعد كريسبو تشلسي للفوز بلقب الدوري في 2006، بينما احتل ليفربول المركز الثالث.

وتابع كيويل “انتهى الأمر بالنسبة لنا كلاعبين، لكن كلانا بدأ مسيرته التدريبية، لذا من الرائع أن نكون قادرين على المشاركة في نهائي آخر”.

ويعد كريسبو (48 عاما) أحد أبرز المهاجمين في العالم، وسجل 272 هدفا على مر مسيرته في الأندية التي لعب لها، ومن أشهرها ريفربلايت الأرجنتيني (1993-1996)، وإنتر (2002-2003 و2006-2008)، وميلان (2004-2005)، إضافة إلى 35 هدفا دوليا مع الأرجنتين.

أما كيويل، فقد لعب مع ليدز يونايتد الإنجليزي بين 1996 و2003، حيث فرض حضوره القوي في الدوري، لينتقل في 2005 إلى ليفربول، وبقي في صفوفه حتى 2008، ولعب لمنتخب بلاده من 1996 حتى 2012.

شاركها.
Exit mobile version