أكملت إدارة الأمن بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة استعدادها لاستقبال الأفراد والشركات إلى الموانئ والمناطق الحرة التي تشرف عليها المؤسسة أمنياً في دبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج في هذه المناطق، وذلك ضمن استراتيجيتها في تقديم كافة أنواع الدعم والاستجابة للمستثمرين والمتعاملين وحرصها على تطبيق مبادئ ومعايير المنظومة الأمنية داخل تلك المناطق.

وأكد ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن جميع فرق العمل المعنية كثفت جهودها حفاظاً على انسيابية حركة دخول المركبات في مناطق التطوير الخاصة التي تشرف عليها المؤسسة أمنياً، مضيفاً أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستعدادات التي تتبعها مختلف الجهات المختصة بالإمارة لضمان استمرارية الأعمال وعدم توقفها خلال العطلات وبهدف ترسيخ موقع دبي كمركز تجاري واقتصادي رائد في المنطقة.

واستطرد: «اشتملت الإجراءات الأمنية المتخذة تعزيز التفتيش والمراقبة في المنافذ الرئيسية للدخول والخروج من المناطق التي تشرف عليها إدارة الأمن، إضافة إلى تكثيف دوريات إدارة الأمن التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة واستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات التي تعزز الجوانب الأمنية لضمان التزام الأفراد بالتعليمات واتباع الإرشادات الصادرة بهدف المساهمة في الحفاظ على الأمن والنظام خلال عطلة عيد الأضحى في تلك المناطق».

وتغطي هذه الإجراءات الأمنية 8 مناطق تقع تحت إشراف المؤسسة، من بينها ميناء جبل علي، والمنطقة الحرة بجبل علي، وجافزا، وميناء راشد، وميناء الحمرية، ومدينة دبي الملاحية، والأحواض الجافة العالمية ومرفأ ديرة، حيث شهدت هذه المناطق حركة نشطة خلال النصف الأول من عام 2024، مع إصدار أكثر من مليون ونصف تصريح أمني ودخول نحو 15 مليون مركبة، وهو ما يعكس زيادة الإقبال على تلك المناطق ونمو حجم الأعمال فيها.

وقال النيادي: «تسعى المؤسسة إلى تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية المعنية بمجال الأمن، من خلال المشاركة في التدريبات الوهمية التي يتم عقدها تأهيلاً للجاهزية الأمنية في أوقات الضرورة، حيث حضر فريق العمل بإدارة الأمن 95 تدريباً وهمياً منذ بداية العام الحالي فضلاً عن الاشتراك في 4 دورات تدريبية بهدف تبادل الخبرات والمعرفة لتطوير استراتيجيات مشتركة تعزز من سلامة الموانئ والجمارك كونها أحد الأسس الرئيسية للنجاح في تحقيق أهدافها الاستراتيجية».

شاركها.
Exit mobile version