أسامة أبو السعود

اتخذت مختلف مساجد البلاد، وفي مقدمتها مسجد الدولة الكبير، استعداداتها الكاملة لإحياء الليالي العشر من رمضان المبارك، ابتداء من مساء اليوم الجمعة بمسجد الدولة الكبير، وذلك بفضل تلك الليالي المباركة وتحريا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

وأكد المشرف العام للمراكز الرمضانية مدير إدارة مساجد محافظة العاصمة عبدالحميد المطيري في تصريحات لـ «الأنباء» أن إدارة مساجد محافظة العاصمة اتخذت كافة استعداداتها لاستقبال العشر الأواخر في مساجدها ومراكزها الرمضانية الخمسة المنتشرة في جميع مناطق محافظة العاصمة.

وأوضــــــح أن الإدارة عقدت اجتماعات مع الفرق الـرمـضـانـيـة استـعـدادا لاستقبال العشر الأواخر، وسخرت جميع إمكاناتها لخدمة المصلين حتى يؤدون صلاتهم في جو روحاني وإيماني بما يتناسب مع هذه الأيام الفضيلة، موضحا أن هناك مواصفات خاصة للمراكز الرمضانية، أهمها توفير جميع الخدمات للمصلين من اختيار قراء ومحاضرين وتقديم خدمات الضيافة.

وأشار المطيري إلى أن الطاقة الاستيعابية الداخلية والخارجية لمسجد الراشد تبلغ 10 آلاف مصل، في حين تبلغ الطاقة الاستيعابية لمسجد سعد بن أبي وقاص 5 آلاف، وهكذا في غيرهما من المراكز الرمضانية.

وأوضح المطيري أن الاستعدادات في المراكز الرمضانية قائمة على قدم وساق، لاسيما أنها تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي توفر الرعاية والراحة لجمهور المصلين، لافتا إلى أننا قمنا بتوفير المياه والعصير والمشروبات الساخنة وتجهيز المصليات، كما توفر الإدارة وجبات للفطور والسحور للمعتكفين.

وبين مدير الإدارة أن الإدارة قامت بمخاطبة وزارة الصحة لتوفير فرق طوارئ طبية مع مستلزماتها لعمل الإسعافات الأولية للمصلين في حالة حدوث أي طارئ، وكذلك نسقنا مع وزارة الداخلية، ممثلة بالأمن العام والإدارة العامة للمرور، بشأن تنظيم حركة السير أمام المراكز الرمضانية، وحماية الأمن العام، كما نوه إلى تواجد الإدارة العامة للإطفاء، مبينا أن الإدارة قامت بتوفير عمال وعاملات نظافة (نساء) وتوزيعهم على المساجد والمصليات الخارجية للنساء لتوفير أعمال الخدمات والضيافة بها، وتوفير مواد نظافة إضافية للمساجد والمصليات الخارجية خلال الشهر الفضيل.

من جانبه، أعلن مسجد بلال بن رباح عن موعد صلاة القيام للعشر الأواخر من الشهر الفضيل والتي ستكون في تمام الساعة الحادية عشرة، وكعادته السنوية يحرص المسجد على استقطاب كوكبة من أفضل القراء أصحاب الأصوات الندية التي تبعث على النفس السكينة والخشوع.

ونظرا لتوافد الآلاف من المواطنين والمقيمين على المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح والقيام، يحرص مسجد بلال على إقامة الخيام الرمضانية التي تطفي على المكان الأجواء الروحانية، فضلا عن القيام بخدمة التنظيم والمساعدة للمصلين في المسجد وقاعاته الملحقة ومصلى للسيدات، وتوفير مواقف تم تجهيزها لاستيعاب أكبر عدد من السيارات، وتوفير عدد كبير من سيارات «غولف» لنقل المصلين من المواقف إلى المسجد، مع وجود لوحات استرشادية مضيئة، ما يعطي انسيابية في الدخول والخروج، فضلا عن الخدمات التي تقدم خصوصا كبار السن وأصحاب الهمم.

شاركها.
Exit mobile version