أكد القنصل العام في جدة ومندوبنا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد المطيري اكتمال استعدادات القنصلية لموسم حج هذا العام وجهوزية منتسبيها بأعلى درجة من أجل تسهيل أداء مناسك الحج للمواطنين الكويتيين.
وأشار القنصل المطيري في تصريح لـ«كونا» إلى توجيهات وزير الخارجية عبدالله اليحيا بتقديم كل الخدمات وسبل الراحة لضيوف الرحمن الكويتيين، وكذلك اهتمام نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد بذلك.
كما أشار إلى المتابعة والتنسيق المستمرين مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، مضيفا ان كل تلك العوامل كان لها الفضل في سلامة موسم عمرة رمضان للعام الحالي.
وأكد استمرار القنصلية بذات الاهتمام من اجل انجاح موسم الحج للعام الهجري الحالي 1445.
وأوضح أن القنصلية دأبت كل عام على تشكيل لجان تعمل على مدار الـ24 ساعة من أجل التواصل والتنسيق المستمر مع بعثة الحج الكويتية وكل الحجاج القادمين من الكويت.
وأوضح أن هناك مكتبا مناوبا في مكة المكرمة لمتابعة وتنفيذ المهام القنصلية المتعلقة بالمواطنين الكويتيين طيلة فترة موسم الحج وحتى مغادرة آخر حاج كويتي، ومكتبا آخر في مطار الملك عبدالعزيز في جدة من أجل تسهيل الصعوبات التي قد تواجه الحجاج الكويتيين في القدوم أو المغادرة.
وأوضح أن القنصلية قد خصصت هاتفا للطوارئ برقم (00966535571133) لاستقبــــال اتصــالات واستفسارات المواطنين الكويتيين من الحجاج والمعتمرين والزوار وغيرهم.
وثمن دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومباشرتها إجراءات رفع 8 آلاف حاج من الذين تم قبولهم لموسم حج العام الحالي والمسجلين لدى الحملات الكويتية للمسار الالكتروني لحجاج الخارج.
وأشار إلى عملها في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحج واجتماع اللجنة العليا للحج والعمرة الذي عقد برئاسة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. بدر المطيري والذي يهدف إلى تطوير منظومة الحج وتلافي السلبيات من أجل راحة وسلامة حجاج الكويت والاسهام في رفع الوعي بالإرشادات والتوجيهات لحملات الحج والحجاج الكويتيين.
وذكر ان هذا الاهتمام انعكس ايجابا في التزام الحجــــاج الكويتيــين بالتوجيهات الصـادرة من الجهات السعودية، ما جعل بعثة الحج الكويتية مصدر فخر واعتزاز وتميز ومثالا يحتذي بين البعثات الأخرى.
وأشاد القنصل المطيري بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة من خلال إطلاق المبادرات التطويرية كل عام والتي تسهم في رفع مستويات جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.
