- يبدأ زوج دولار/كرونة سويدية الأسبوع بمكاسب معتدلة حول 10.80.
- قبيل قرار البنك المركزي السويدي يوم الأربعاء، أدت البيانات السويدية الضعيفة إلى انخفاض قيمة الكرونة السويدية.
- قامت الأسواق بتعديل رهاناتها على بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد تقرير الوظائف غير الزراعية من الولايات المتحدة يوم الجمعة.
يتم تداول زوج دولار/كرونة سويدية حاليًا بمكاسب معتدلة لبدء الأسبوع. على الرغم من التفاؤل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي توقع نموًا قويًا في الربع الثاني، هناك مخاوف من أن البيانات الضعيفة قد تؤثر سلبًا على الدولار الأمريكي مما قد يؤدي إلى تعديل آخر لرهانات السوق على دورة التيسير. ومن ناحية الكرونة السويدية، يبدو أن مؤشرات مديري المشتريات الضعيفة تمارس ضغوطًا هبوطية.
على صعيد البيانات، كانت أرقام الخدمات ومؤشر مديري المشتريات المركب في السويد لشهر أبريل/نيسان مخيبة للآمال، حيث سجلت الخدمات 48.1 مقارنة بالرقم المتوقع 53.8، والرقم المنقح 54.1. وساهم هذا الانخفاض في وصول مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 49.0، بانخفاض من 53.0 المنقحة ويمثل أدنى مستوى منذ نوفمبر. أما بالنسبة للوقت الحالي، تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 60% فقط لخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي السويدي يوم الأربعاء، على الرغم من أن التخفيض أصبح في الحسبان بالكامل في 27 يونيو.
على جانب الدولار الأمريكي، بعد تقرير الوظائف الضعيف الذي صدر يوم الجمعة، ارتفع احتمال خفض سعر الفائدة في يوليو إلى 40٪ من 25٪ السابقة، ويقترب احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر من السعر، بعد الوقوف عند حوالي 55%. سيتم تحديد ديناميكية الدولار من خلال البيانات الواردة حيث صرح جيروم باول أن البنك لا يزال يعتمد على البيانات. مع عدم وجود نقاط بارزة هذا الأسبوع، من المرجح أن يتم تحديد وتيرة الزوج من خلال لهجة البنك المركزي السويدي واستجابة السوق لها.
التحليل الفني لزوج الدولار الأمريكي/الكرونة السويدية
على الرسم البياني اليومي، يكشف مؤشر القوة النسبية (RSI) لزوج دولار/كرونة سويدية عن انتقال نحو اتجاه سلبي يهبط نحو 50. واستكمالًا لتأثيرات مؤشر القوة النسبية، يرتفع الرسم البياني لتقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD) ولكنه يطبع أشرطة حمراء. وهذا يسلط الضوء على الزخم السلبي المتزايد في السوق وتحول الزخم الذي قد يبدأ لصالح البائعين.