- يفقد زوج NZD/USD قوته بسبب انتعاش الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء.
- تشير التصريحات المتشددة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا توجد حاجة فورية لخفض أسعار الفائدة.
- سجلت ثقة الأعمال ANZ أدنى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي، مما يشير إلى تدهور اقتصادي كبير.
يستعيد زوج NZD/USD مكاسبه الأخيرة، ويتداول حول 0.5950 خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. يقوض انتعاش الدولار الأمريكي (USD) زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي، وهو ما يمكن أن يعزى إلى التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما يشير إلى عدم وجود حاجة فورية لخفض أسعار الفائدة.
ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز يوم الاثنين أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قال إن الأمر ربما يستغرق “وقتا أطول من المتوقع” للتأكد من أن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ 2٪. وأشار باول أيضًا إلى أن البنك المركزي يمكنه إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة “طالما دعت الحاجة”. بالإضافة إلى ذلك، أعربت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان عن مخاوفها بشأن “المخاطر الصعودية” للتضخم. وفي الوقت نفسه، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إلى احتمال عدم حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي (USD) مقابل ست عملات رئيسية، ارتفع إلى ما يقرب من 105.80، بحلول وقت النشر. من المتوقع أن يراقب المتداولون صدور مؤشر ADP لتغير التوظيف ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، جنبًا إلى جنب مع قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة. ومن المرجح أن تؤثر هذه الأحداث على معنويات السوق وحركة الدولار الأمريكي.
وفي نيوزيلندا، انخفض مؤشر ANZ لثقة الأعمال إلى 14.9 في أبريل من قراءة مارس البالغة 22.9، وهو ما يمثل الشهر الثالث على التوالي من الانخفاض ويصل إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر الماضي. تشير هذه البيانات الأخيرة إلى ضعف ملحوظ في الاقتصاد، ومن المحتمل أن يتأثر بقرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) برفع أسعار الفائدة.
علاوة على ذلك، وسط تراجع المخاوف بشأن الصراع المحتمل بين إسرائيل وإيران، فإن التفاؤل المتزايد بشأن محادثات السلام بين إسرائيل وحماس في القاهرة يعزز شهية المستثمرين للعملات ذات المخاطر العالية مثل الدولار النيوزيلندي (NZD). قد يؤدي هذا الشعور إلى الحد من خسائر زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.