- يتحرك زوج إسترليني/ين GBP/JPY هبوطيًا بعد تقليص المكاسب خلال اليوم، وهي حركة ربما تكون مرتبطة بتدخل السلطات اليابانية.
- ارتفع الجنيه الإسترليني وسط توقعات السوق بإرجاء بنك إنجلترا خفض تكاليف الاقتراض حتى الربع القادم.
- ومن المتوقع أن يستمر الفارق الكبير والدائم في أسعار الفائدة بين اليابان والدول الأخرى لبعض الوقت.
قلص زوج إسترليني/ين GBP/JPY خسائره اليومية، وتحرك هبوطيًا نحو 195.00 خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. أظهر الين الياباني قوة كبيرة خلال اليوم، ربما متأثرًا بتدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية. ومع ذلك، لم يتم إصدار أي إعلانات رسمية. ومن الجدير بالذكر أن الأسواق اليابانية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة يوم شوا.
في يوم الجمعة الماضي، اختار بنك اليابان (BoJ) الحفاظ على إعدادات سياسته دون تغيير، الأمر الذي مارس في البداية ضغطًا هبوطيًا على الين الياباني. ومع ذلك، فإن معنويات السوق المتفائلة السائدة لعبت أيضًا دورًا في تقليل جاذبية الين الياباني كملاذ آمن. وبالتالي، دعمت هذه العوامل مجتمعة زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني. علاوة على ذلك، فإن توقع وجود فجوة طويلة وكبيرة في أسعار الفائدة بين اليابان والدول الأخرى يشير إلى وجود تحيز لمزيد من الانخفاض في مسار الين الياباني (JPY).
وفي الوقت نفسه، في المملكة المتحدة، ارتفع الجنيه الإسترليني وسط توقعات السوق بأن بنك إنجلترا (BoE) من المرجح أن يوقف خفض تكاليف الاقتراض حتى الربع القادم، كما هو مبين في متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز.
ووفقا لرويترز، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل الأسبوع الماضي إن تخفيضات أسعار الفائدة لا تزال غير وشيكة. علاوة على ذلك، فإن الضغوط التضخمية المستمرة وأرقام مؤشر مديري المشتريات المحلية القوية قد أدت إلى تراجع التوقعات بشأن أول خفض لأسعار الفائدة من بنك إنجلترا.